190

Les Objectifs Grammaticaux dans l'Explication des Preuves des Commentaires sur l'Alfiyya, connu sous le nom « Explication des Grandes Preuves »

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور ب «شرح الشواهد الكبرى»

Enquêteur

أ. د. علي محمد فاخر، أ. د. أحمد محمد توفيق السوداني، د. عبد العزيز محمد فاخر

Maison d'édition

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Lieu d'édition

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Genres

٤ - قوله: "مرجمات الظنون" من الترجيم، والرجم أن يتكلم الرجل بالظن. قال الله تعالى: ﴿رَجْمًا بِالْغَيْبِ﴾ [الكهف: ٢٢]، قال الجوهري: ومنه الحَدِيثُ المُرَجَّمُ بالتشديد (١).
٧ - قوله: "اليلنجوج" بفتح الياء آخر الحروف واللام وسكون النون وبجيمين بينهما واو ساكنة؛ وهو عود يُتَّبَخّرُ به، وكذلك: يلنجج وألنجج وهو يَفَنْعِل وأفَنْعَل، و"النَّدَّ" بفتح النون وتشديد الدال المهملة، وهو نوع من الطيب وليس بعربي، قوله: "صِلاء" بكسر الصاد وبالمد؛ صلاء النار.
٨ - قوله: "ثم خَاصَرْتُها" من خاصَر الرجلُ صاحَبه إذا أخذ بِيَدِه في المشي، ومادته: خاء معجمة وصاد مهملة. [وراء مهملة] (٢)، قوله: "مسنون" أي: أملس.
٩ - و: "المراجل" جمع مرجل وهو القدر النحاس.
١ - قوله: "بالمجنون" ويروى: كالمجنون، ويروى: كالمحزون، فالأولان من الجِنَّة وهو الجنون والمعنى: بت بالجِنة، ويجيء المصدر على وزن مفعول، كما في قوله تعالى: ﴿بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ﴾ [القلم: ٦] أي الفتنة، والثالث من الحزن وهو الهم.
قوله: "واعترتني" من عراه هذا الأمر إذا غَشِيَه، قوله: "بالماطِرُون" بالميم والطاء المهملة وضم الراء، وهو اسم موضع، وقال أبو الحسن القفطي (٣): الماطرون: بستان بظاهر دمشق، وقال الجوهري: الناطرون موضع بناحية الشام، وذكره بالنون موضع الميم (٤)، وفي شرح كتاب سيبويه: الماطرون بالميم وطاء مفتوحة، والمشهور أن الماطرون بالميم وكسر الطاء (٥).

(١) الصحاح، مادة "رجم"، وفتح الباري لابن حجر (١٠/ ٢٦٦)، باب ﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ﴾، قال عبد الرزاق في تفسيره عن معمر عن قتادة في قوله: ﴿رَجْمًا بِالْغَيْبِ﴾ قال: "قذفا بالظن، وقال أبو عبيده في قوله: ﴿رَجْمًا بِالْغَيْبِ﴾ قال: الرجم ما لم يستيقنه من الظن، قال الشاعر:
وَمَا الْحَرْب إلا مَا عَلِمْتُمْ وَذُقتُمْ ... وَمَا هُوَ عَنْهَا بالْحَدِيثِ الْمُرَجَّم
(٢) قال صاحب الخزانة: "المراجل جمع مرجل، وهو ضرب من برود اليمن، وأخطأ العيني في قوله: القدر من النحاس إذ لا مناسبة له هنا".
(٣) هو علي بن يوسف بن إبراهيم الشيباني، مؤرخ من الكتاب، ولد بصعيد مصر (٥٦٨ هـ، وت ٦٤٦ هـ). الأعلام (٥/ ٣٣).
(٤) الصحاح، مادة: "مطر".
(٥) قال الجوهري: "المُصَنِّف مسبوقٌ في ذلك، فقد صحَّحَ الأَزْهَرِيّ أن الموضِع بالميم دون النون. قال الجَوْهَرِيُّ: والقول في إعرابه كالقول في نَصِيبين، ويُنشد هذا البيتُ بكسْرِ النون:
ولها بالنَّاطِرونِ إذا ... أَكَلَ النَّمْلُ الذي جَمَعَا
ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه: رؤوس النَّواطير: إحدى منازلِ حاجّ مصرَ، بينها وبين عَقَبَةِ أَيْلَةَ".

1 / 199