Les Objectifs Louables

Al-Sakhawi d. 902 AH
37

Les Objectifs Louables

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة

Chercheur

محمد عثمان الخشت

Maison d'édition

دار الكتاب العربي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1405 AH

Lieu d'édition

بيروت

سمرة بن جندب، قال: كان رسول اللَّه ﷺ يعجبه الفال الحسن، فسمع عليا يوما وهو يقول: هذه خضرة، فقال: يا لبيك قد أخذنا فالك من فيك فاخرجوا بنا إلى خضرة، قال: فخرجوا إلى خيبر فما سل فيها سيف إلا سيف علي بن أبي طالب ﵁، زاد العسكري حتى فتح اللَّه ﷿، وله شاهد عند البزار في مسنده، ثم الديلمي من حديث نافع عن ابن عمر مرفوعا في حديث، وثبت أنه ﷺ كان يعجبه الفأل في الحديث المتفق عليه عن أنس بلفظ: ويعجبني الفأل الصالح، والكلمة الحسنة، وعن أبي هريرة بلفظ: وخيرها الفال، قالوا: وما الفأل؟ قال: الكلمة الطيبة الصالحة يسمعها أحدكم، وقال العسكري: إن العرب كانت تتفاءل بالكلمة الحسنة، مثل قولهم للمقبل يا واجد، وللمسافر يا سالم، فلما أراد النبي ﷺ، أن يخرج إلى خيبر، وسمع عليا يقول ما قال، تفاءل. وكان النبي ﷺ يتفاءل ولا يتطير، يعني كما ثبت قال: وأنشد ابن الأعرابي: ألا ترى الظباء في أصل السلم ... والنعم الرتاع في جنب العلم سلامة ونعمة من النعم فاشتق السلامة من السلم، والنعمة من النعم، ومن كلمات بعض الصوفية: ألسنة الخلق أقلام الحق، وقول العامة: مضت بأقوالها. ٤١ - حَدِيث: أَخِّرُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَخَّرَهُنَّ اللَّه، قال الزركشي: عزوه للصحيحين غلط، قلت: وكذا من عزاه لدلائل

1 / 71