النبوة للبيهقي مرفوعا، ولمسند رزين، ولكنه في مصنف عبد الرزاق، ومن طريقه الطبراني من قول ابن مسعود في حديث أوله: كان في بني إسرائيل الرجل والمرأة يصلون جميعا. الحديث، وفي الباب عن أبي هريرة مرفوعا في خير صفوف الرجال والنساء وشرها، وغيره من الأحاديث ولا نطيل بها، وأشار لبعضها شيخنا في مختصر تخريج الهداية.
٤٢ - حَدِيث: اخْشَوْشِنُوا، فِي: تَمَعْدَدُوا.
٤٣ - حَدِيث: أَخِفُّوا الْخِتَانَ وَأَعْلِنُوا النِّكَاحَ، لا أصل للأول، واستحباب الوليمة لما يروى فيه، وكذا قول سالم ختنني أبي يعني ابن عمر أنا ونعيما، فذبح علينا كبشا، فلقد رأيتنا وأنا لنجدل به على الصبيان أن ذبح لنا كبشا، وقد بوب له البخاري في الأدب المفرد: الدعوة في الختان، وكذا بوب: اللهو في الختان، وذكر حديثا كله مما يشهد للإعلان به، وروى البيهقي عن جابر عن النبي ﷺ، أنه عق عن الحسن والحسين وخنتهما لسبعة أيام، وأما الثاني فسيأتي في محله، وما نقله ابن الحاج في مدخله من اختصاص الإخفاء بالإناث، فالمعنى عليه والعرف يشهد له، ولكن ورد عن عائشة ﵂ إظهاره فيه أيضا.
٤٤ - حَدِيث: أَخُوكَ الْبَكْرِيُّ وَلا تَأْمَنْهُ.
1 / 72