181

Le recueil aidant sur les étrangetés du Coran et des Hadiths

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

Chercheur

عبد الكريم العزباوي

Numéro d'édition

الأولى

ومن باب الباء مع الحاء
(بحت) - في كتاب (١) عُمَر، ﵁: "أنَّه كَرِه للمسلمين مُباحَتَه المَاءِ"
: أي شُربَه بَحْتًا غَيرَ مَمْزُوج بعَسَل أو غَيرِه قال:
* بِجُردٍ لم تُباحَتْ بالضَّرِيع * (٢)
: أي لم تُطعَم الضَّرِيع بَحْتًا، لأنه لا يَنجَع، وأَظنُّه أَرادَ بذلك ليكون أَمْرأ لهم.
(بحح) - في الحَدِيث: "فأخذَتِ النَّبىَّ ﷺ بُحَّةٌ".
البُحَّة: غِلظَة في الصَّوتِ يقال: بَحَّ يَبَحُّ بُحوحًا، (٣ وإن كان من داءٍ فهو البُحاحُ، والصَّحَل يَكُون فيه كالبُحَّة وهو مُستَحبُّ ٣)

(١) ن: ومنه حديث عمر، ﵁، "أنَّه كتب إليه أحدُ عُمَّاله من كُورة ذكر فيها غَلاءَ العَسَل، وكَرِه للمسلمين مُباحَتة الماء".
(٢) في الأساس (بحت) وعُزِى لمالك بن عوف الغامدى والزاهر (بحت) ١/ ٥٨٣ وصدره:
* ألا منعت ثُمالة بطن وَجًّ *
: أي لم تُعلفْ الضريعَ وحده، يعني أنها مُقَرَّبة مكرمة بحسن التَّعَهُّد.
(٣ - ٣) من ب، جـ.

1 / 131