الذئب في غنمه قال: وبعضهم يجعل اليرفئ تيس المعز، وقال زهير يصف العير:
فظلّ كأنه رجلٌ سليبٌ ... على علياءِ ليس له رداءُ
وقال الأخطل:
كأنهما لما استحمّا فأشرفا ... سليبان من ثوْبيهما خضلانِ
كأن ثيابَ البربري تطيّرها ... أعاصيرُ ريحٍ زفزفٍ زفيانِ
وقال أبو النجم:
كأنه حينَ تدمّى مسحله ... وابتلّ ماءُ نحرهِ وكفلهُ
جعد طوال ظل دجن يغسله
يقول كأن هذا الفرس رجل هذه صفته، وقال عقبة بن سابق:
كشخصِ الرجلِ العريا ... نِ قذد فوجئ بالرعبِ
وقال النظار الفقعسي وذكر الحمار:
ظلّ بقفٍ فرقًا أجلاده ... يوفي الصوى مثل السليبِ العريانِ
فرقًا ذائبًا من التلف، وقال آخر وذكر الفرس:
كأنه سكرانٌ أو عابثٌ ... أو ابنُ ربٍ حدثِ المولدِ
وقال أبو النجم:
والخيل تمشي مِشية الزوار
1 / 48