يريد الثور والناجش الصائد ومنه قيل للزائد في ثمن السلعة ناجش ونجاش.
التشبيه بالناس
قال أبو داود:
ظَلِلت أخفضُه كأنه رجلٌ ... دامي اليدينِ لي علياءِ مسلوبِ
أخفضه أسكنه، كأنه رجل عريان واقف على شرف وإنما أراد أنه مطوى مدمج قصير الشعرة ولم يشبهه به إلا في الخلقة لا في المشي ولا في العدو.
أو هيِّبان نجيب بات عن غنمٍ ... مستوهلٍ في سوادِ الليلِ منخوبِ
يقول أو كأنه راع بات عن غنمه فوقع فيها الذئب أو تفرقت عليه فهو منخوب قد سلب لبه، شبه الفرس به لهوجه ونزقه وقلقه، وأنشدني السجستاني عن أبي عبيدة:
كأنه يرفئي نامَ في غنمٍ ... مستوثرٍ في سواد الليلِ مذؤوبِ
وقال: يرفئ راع أسود، مستوثر نام مذعورا، مذؤوب وقع
1 / 47