شَهْرٌ حَرَامٌ أتَى مِنْ أَشْهُرٍ حُرُمٍ … إذا دَعَا الله داع فيهِ لَمْ يَخِبِ
طُوَبى لِعَبْدٍ زَكَى فيهِ لَهُ عَمَلٌ … فكَفَّ فيهِ عَن الفَحْشَاءِ والرِّيَبِ
انتهازُ الفرصةِ بالعمل في هذا الشهرِ غنيمةٌ، واغْتِنَامُ أوقاتِهِ بالطَّاعاتِ لَهُ فَضيلة عظيمةٌ.
يا عَبْدُ أقبِلْ مُنيبًا واغْتَنِمْ رَجَبًا … فإنَّ عَفْوِيَ عَمَّنْ تَابَ قَدْ وَجَبَا
في هذِهِ الأَشهُرِ الأبوابُ قَدْ فُتِحَتْ … للتائِبينَ فَكُلٌّ نَحْوَنا هَرَبَا
حَطُّوا الرَّكائِبَ في أبواب رَحْمَتِنا … بحُسْنِ ظَنٍّ فَكُلٌّ نَالَ ما طَلَبَا
وقَدْ نَثَرْنا عليهم مِنْ تَعطُّفِنا … نِثارَ حُسنِ قَبولٍ فَازَ مَنْ نَهَبَا