115

La Révélation des Significations dans les Versets Coraniques qui se Ressemblent

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Enquêteur

الدكتور عبد الجواد خلف

Maison d'édition

دار الوفاء

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Lieu d'édition

المنصورة

Régions
Égypte
Empires
Mamelouks
ذلك في مواضع: (كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ) .
جوابه:
أن الأول في سياق إثبات بعد النفى فناسب التوكيد بإعادة الجار بخلاف بقية الآيات.
١٨٢ - مسألة:
قوله تعالى: (فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) .
وقال بعده: (وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا) .
فالآية الأولى: بالفاء، وتكرار (وَلَا) وباللام في (يُعَذِّبَهُمْ) وبلفظ (الْحَيَاةِ) .
والآية الثانية: بالواو، وسقوط (لَا)، و(أن) موضع اللام.
جوابه:
أن الآية الأولى: ظاهرة في قوم أحياء، والثانية: في قوم
أموات.
وأما الفاء في الأولى: فلأن ما قبلها أفعالا مضارعة يتضمن معنى الشروط كأنه قيل: إن اتصفوا بهذه الصفات من الكسل في الصلاة، وكراهية النفقات فلا تعجبك أموالهم، الآية. والآية الثانية تقدمها أفعال ماضية، وبعد موتهم، فلا تصلح

1 / 196