============================================================
ابر عبدالله حمد بن ابي بكر الزهري تعالى : "ولقد جاء كم بوسف من تبل بالبينات4." الآية . وكان اسم هذا الملك الريان .
102 وكذلك مدينة دمياط ، وهي آخر عمل يصر. وفيها تنسج عمائم الشرب1 المنقبة 1 227] المنقوشة . ولا توجد في أقطار الأرض من المغرب والمشرق آلا فيها . ومنها تجلب الى المشرق والمغرب 103 وأهل يصر وذواتها أرق نفوسا وأشح الناس على أموالهم ، واكثرهم خيرات1 . ويصنر كثيرة البساتين . وعندهم كثير ين الفواكه وكثير من الطعام . واقل قواكههم العتب. وأكثر فواكههم التمر4 والمؤز . والعسل عندهم قليل، إلا ما يجلب إليهم من بلاد الروم والشام .
104 ومصر هي باب المغرب، ومنها تجلب طرايف اليند والسند والعراق إلى بلاد اقريقية والأندلس .
وقد أتينا على ما وصفنا في هذا الصلقع من الجزء الثاني ين معمور الأرض فلنذكر الآن الجزء الثاليث من معمور الأرض ، ومساحة هذا الجزء من الأرض ثلاثة آلاف وأربعمائسة (400) فرسخ . والله أعلم بغيبه وأحكم.
الجزآه الثاليث - الصقنع الأول - غزلة 103 اعلم - ارشدنا الله واياك- أن هذا الجزء كبير، يشتيل على مماليك، ويشقيم على ثلاثة أصقاع : الصقع الأول : حده أرض فارس إلى البصرة . وهناك ين المدائن مدينة غزية1 ومي اكبر مدينة من معمور الأرض، قيل إن دورما ثلاثائة (300) فرسخ ، وهي من الأميال تسعمائة (900) ميل . وهي من الأيام ثلائون (20) يوما، متصلة بالبساتين والجنات ، ولها عمل عظيم ، آخره في الجتوب أول بلاد الصين ، وآيره في الشمال بلاد الأثواز، وآجره في المشرق البحر الأعظم 106 وفي هذا الموفيع كثير من القيلة . وفيه يكون القطرب1 ، وقيل إن القطرب في بلاد الفرس ، وهو شيء يشبه القول الذي يبلاه اليمن . وقد ذكرت العرب القول في أشعارها ) قرآن س 40 آية 34، 105-ش: طزفة . ل: عزلة .
: الربانون الوليد ، ل: الوليد بن الريان، 2 ل: آربعائة (400) ميل 1: الشرف.
106 -1 پج: القترب.
103 - 1 ل: جيروتأ وهو آلين.
2 جلر: وذكر المسعودي في كاب مروج الدمب.
2 ل: اللوز والموز 3: الصين
Page 60