============================================================
كثاب الجمرافية وكلامها وهو شيء يشبه الجان، يتخيل في الصحاري للناظر وتمجم على ابن آدم، نيقلقه حتى يموت ، وقد قيل: هو الطامة4 تتولد من دم القثلى على ما ذكرت العرب والله أعلم : قال المسعودي: "القطرب في بسلاد الفرس في الصيحاري يهجم على ابن آدم فينكحه. فإن عوليج ابن آدم وحيل بينه وبينه استراح، وإن كان قد نكحه مات ولا يعيش ابدا." [السندل] 107 ب 22) وفي هذا الصقع مدينة القند للكفارا ومي2 من بلاه الصين، ومي مدينة عظيمة وفيها يوجد السمندل . وهذا الحيوان اكبر من الفار الكبير، يتكون في أفران اليلور وعيشه في النار ومن الشبوب3 الي يجعل فيها ويصاد هذا الحيوان في مصايد من الحديد.
قاذا خرج من الثار وباشر اللواء مات من ساعته كما بموت الحوت إذا خرج من الماء .
وزعم آخرون أنه متكؤن غبر متناسيل . فأما من قال إنه يتناسل فاستدل على ذلك بأنه إذا صيد وجد فيه ذكور وإناث . واما من قال إنه متكون (فبدليل أند] لو كان يتناسل لاختلقت أجناسه كما [هو شأن] الحيواتات ، فهو متكون غير متناسيل. ولهذا الحيوان وبر كوبر الفتك أبيض مشوب بخضرة ، يعمل ينه مناديل تشح بها ايدي الملوك عند تمام الأݣل . فإذا تدنست أو توسخت ، فإن غيلت بماء وصابون زادت وسخا إلى وسخها. وإتسما غسلها أن يؤخد مجمار بنار فيجعل فبه الينديل فيحترق الوسخ ويخرج الينديل تقيا أنقى يما كان . وإذا عيل من هذا الوير قتيل وأوقد طرفه بدفن ثم يغمس في الدهن اشتعل حتى يتم ذلك الدثن ويبقى الفتييل صحيحا. ومذه المناديل شجلب إلى بلاء الأندلس وبلاد المغرب يتهاداها الملوك بينهم.
الخورنق وتتتر والشدير) 100 وكذليك مدينة الخووتق، وهي مدينة عظيمهآ آليناء حسنة المليأة ، وانما ستيث بهذا الاسم لأنها كان فيها القصر المغروف بالخورنق . وقيل إن المدينة هي الخورتق .
1 جل: وهي قرية من..
هرسل: الهامتة. شجج: الصسابة.
5 ر: قال الناسخ: إذا جيء بالرجل المعالج قيل له : 3 *: الشيو اتتكرح ام تليرهە للأ بل ملموررع لالير ن اسخ: ويت مبا قال بمبة لمة واريعين ست مائة .ج: وهي مشهورة معرولة ولا بزوال ذعره ... لآن دبره بدود وچموت.
106 -1 ج : القترهان. ر: العتذهار. ل : القتدهار وهو اليق تجوز الصلاة على هذه السناديل .
Page 61