============================================================
كتاب الجمرافية ثم أتى صاحب الإسكندرية فقال له : " أنا [ب 212] رجل عاليم بخبايا الأرض. واني لأعلم في مذه المنارة أموالا وكنوزا لا يحصي عددها إلا الله سبحانه . فلو ازونت لي كثت أخرج لك منها أموالا" . فأرسل معه قهارمته2 ، وأمرهم بالحفر في أعلاها. قاستخرج لهم من تلك الخبابا التي خباها . وما زال كل يوم يخرج لهم من خباياه حتى تمكن من لوالب هذه اليزآة وحركاتها فأسقطها في الأرض ، وفر الكافر ليلا : وكاتت هذه المتارة على ليان من البر داخل في البحر.
وقد ذكرنا من أخبار الإشكثدرية ما صح واشتهر، فلندكر الآن ما بفي من هذا الصقع: اتنيس والقيوم وومتاط] 100 وكذلك مدينة تنييس ، وهي على ساجل البخر، وبيتها وبين الإسكندرية أريعة ايام على ساجل البحر.
161 وبين هاتين المدينتين كانت القيوم ، وهي اليوم خراب ، وهي من بثيان يوسف عليه السلام ، وهي الأرض الي طلبها من مليك يصر حين عزله المليك ( عن اليجابة. وكانت هذه الأرض خرية، لا ماء فيها ولا مرعى. فقال له : "وما حاجتك بها؟ فقال له : و اعيش قيها أنا وبنو اسرائيل . فقال المليك لأصحابه: " الآن مح عندي فساد عقل هذا الرجل وسوء رأيه حيث طلب أرضا لا كلا فيها ولا مرعى42 . فقال له بيسف عليه السلام : "أعالجها عسى ربي يبارك لي فيها . قال: فلما أخدها عترها وجلب إليها اليياه بحن رأيه وتدبير من ريته عز وجل . فما تم عام إلا وأرتفع من جبايتها مائة ألف (100000) دينار . وما انشهت العديثة حتى بلغ مجباها ألف ألف (1000000) دينار من الذتب . فلذلك يضرب المثل فيقول الرجل : "لو أعطيتني مجبى الفيوم . " فعند ذالك قال السليك : وما اعقل هذا الرجل ، فان عقله أعقل من عقولنا وأثبت وإن رأيه احسن من رأينا . ولو لم3 يكن خانني لما عزلته ولا قلت قولا بل رجعت ورددته ليجابته." وقد قيل إن هذا المليك هو فيرعون موسى عليه السلام ، ليقوله 2ل: وهو لا بعرف خبايا الأرض وكنوزها لرددته إلى الحجابة . فقد ظهرت هتدي بركته وسسنت عتدي مريرته الا ترون القيوم الذي كان مأوى السباع والحيات، 3ن: چهابدته قفرا لا ماء فيه ولا مرعى قد صار مجياه ألف دينار بي كمل 151 - 1 ل: الريان بن الوليد.
2 ل : ولولا العتهد الدي عاهدته به لقتك مة4 ولذا يقال في " الامثال ، : ماذا أعطاني؟ أعطاني 3 ل: ولولا ما دعاني إليه من مفارقة ديني ودين أبالي ى القيوم 98...
Page 59