============================================================
كشاب الجعرافي ولقد أراد زياد حين كان عايلا عسلى بصر1 أن يمشي إلى القصر وأن يتعرض لدمه، فاستشار في ذلك معاوية وهو يومثذ بدمشق خليفة فرده عن ذلك . فقال له : "انك لا تقدر على ذلك ." ومن عجائيب هذا القصير أنه إذا طلع أحد على تلك الأدراج حتى ينتهي إلى آخرها، وأشرف على القصر، رنظر ما في جوفه ، صاح صيحة وترامى فيه فلا يرى ابدا. وقد تعرض أقوام لطلوع هذا القصر، فتقدم أحدهم، وقد ربطه أصحابه بشريط من القيب وحسوه قلما أشرف على القصر هم ليترامى فيه [ب 177] نحبسوه بالشريط. فما زال يشجذب إلى ما في داخل القصر حتى صاح صيحة فمات . ولا بعلم أحد ما في جوف هذا القصر وكل من تعرض ليكشف فيه هلك وقد زعمت الفلاسفة الأول أن في جوفه الأحجار المعروفة بأحجار اليمت التي تجذب الإنسان إليها2 على البعد الكثير . وهي التي جلب منها الإشكثدر بن فيليوس من بلاد الزتج، يسيأتي ذكرها في موضعها إن شاء الله تعالى وهذا القصر وهذه البير أعجب ما في الأرض، ولذلك ضرب الله بهما المثل في كتابه العزيز حيث قال : "وبثر معطلة وقصر مشيد.1 (اسيم] 61 وفي ديار يصر مدينة أخييم ، وهي على ضقة النيل على بعد خمسة ايام من يصر. وهله المدينة كانت أحسن بلاد بصر وأطيبها ماء وهواء واخصبها أرضا ، وفيها احتضن1 بنو اسرائيل حين سلط عليهم بخت تصئر2. وإئما احتضنوا3 فيها بسبب البربا وهو قصر عظيم البناء قد بي بالرحام الأسود طول الرخامة خمسون (50) ذراعا واكثر وأقل . وطوله مائة (100) ذيراع في الأرض وعرضه مثل ذلك وارتفاعه في الخواء مائة فراع . وقد نقيش في كل وجه منه جميع علوم أهل الأرض من علم الفلك والحيقة وطلوع الكواكب والقمر وكمال البذر ونقصانه ومشيه على منازله وجميع الصكنايع التي يحتاج إليها بنو آدم مثل الجراثة والصييد والجدادة والخياطة قرآن س 24 آية ه4.
0- 9 ل: لمعاوية بن آبي سفيان.
2 ل: كما بذب المغناطي الحديد جعلها نيه بانيه 9-1 ل: تحصتث.
1 ل: پشتاد منهم بدم جيى بن زكريا.
لثلا بنكشف : 3 : قليص. شج4ع س رل: لليش:4؛ تحصنوا
Page 51