============================================================
ابو عبدالله حمد بن ابي بكر الزهرى الباب اختلف عليهم الطريق وتلف بعضهم عن بعض وطفيت مصابيحهم فهلكوا ونجا بعضهم نمن خرج منهم اخبر بكل ما رآه . فما زال الناس يسلكون تلك المغارات ويخرجون منها أتواعا من هذه الصفات واللخائر، فمنهم من يخرج ومنهم من يهلك . وهذه المطالب مشهورة، وقد اختصرنا ذكرها لشهرتها . فلنرجع الآن لذكر غيرها من غجائب مصر: (الثبيير المعطلة والفعنر المشتبد) 19 ومن عجائب هذا الصقع بقرب يضر على مسيرة سبعة 1 أيام على طريق الكبشة البثر المعطلة والقصر المثيد.
ومن قجائب هذه البثر إذا وصل إليها أحد من البعد رأى ماءها تد خرج وفاض على فم البير نحو عشرين فراعا (20) من كل ناحية . فاذا قرب من البثر بنحو عشرين (20) فيراعا اتقبض الماء حتى يصير إلى فم البثر . فياذا بلغ الماشي إليها هبط الماء. فإن أدلى فيها دلوا هبط الماء إلى تعر البثر . ولو كان الحبل من الفي (2000)2 فراع لم يبلغ إلى الماء . وكلما طلع الدلو طلع الماء حتى يصل الدلو إلى فم البثر، وكلما تباعد خرج الماء على أثره حتى يصير إلى حده الأول . فإن كان الرجل راكبا على حصان من يتاق الخئل وهم ليسرع إلى الماء انقبض الماء في أشرع من لمع البعر ، لأن الله تعالى ذكرها بالعطلة في كتابه العزيز ، فقال جل وتعالى: "ويثر معطلة وقصر مشيد." وإذا زال الرجل عن فم البثر طلع الماء [ب 172] بقدر اليثرين قراعا . وهذه البثر إحدى قجائب الأرض 0 وكذلك القصر المشيد فهو في جتوب هذه البثر على قدر رمية قوس أو تحوها .
وعذا القصر طوله على الأرض مائة (100) ذراع وعرضه مثل ذلك . وارتفاعه في اهواء مائة وعشرون (120) ذراعا . وفي رأسه خمسمائة (500) شرافة ، وله ترج من خارجه في الجاتب الغربي، عددها مائة وخمسون (150) درجة، وليس له باب ولا يعلم آحد بما هو مبني، ولا يظهر فيه غمود ولا لبنة ولا جص ولا جير ولا غير ذلك من آلات البناء ألا كوح واحد من وخام أبيض في وسط الحائط من ناحية الشمال يما يقابيل البثر مكتوب بالقلم السرياني : وبنينا وشبيدنا فمنه ادهى اليؤم أن يثلك مثلنا قليهدم ما بنبنا والهذم اشهل ين البناء قلو آجتمع اهل الأزض على أن يهدموا مثه شيئا ما قدووا على ذلك." 28-1 ل: بتجو وهو آليق.
: آلف (1000).
3 قرآن س 22 آية 45 .
16-1 تسهآ:
Page 50