============================================================
3 كشاب ايلرافى الصلفتع الثاليث : ميصشر 17 [ب 16r) وأما الصيقع الثاليث من الجزء الثالي فإنه صقع كبير فيه من المداين مدينه يصير . ولم يذكر الله تعالى من المدائن بأسمها ألا يعثر فقال تعالى : "اهبطوا يصرا فبإن لكم ما سألتم1" وقال تعالى : ، اذخلوا مصنر إن شاء الله آينين2 ." وذكر مصنر ومكة .
وهذه المدينة قديمة البناء، لا يعرف من بناها لقيدم بنائها. فقد سكن فيها كثير من الجبايرة والفراعنة والعماليفة من القبط والروم وغيرهم وهذه المدينة لا ترى قط إلا في اربع صور: إما بيضاء فضية وذلك عند خروج النآيل 4 عليها، وإتا حمراء يسكية وذلك عند كمال خروج النآيل، وإتا خضراء زمردية وذلك عند كمال نبتها ونبت زرعها، وإتا صقراء ذهبية وذلك عند حصاد زرعها وفيها من الأعاجيب والبنيان والمطاليب والكثوز ما لا يحصى له عدد . فاختصرنا ذكرها لشهرتها يسنذكر منها لمعا فمن ذلك أن نيها مغارات تحت الأرض فيها طلايم تتحرك ، بيد بعضها سيوف وأقواس * تري بها من يدخل عليها 76 وقد ذكر السسعودي في النشخة الكبرى من مروج الذآهب أن قوما دخلوا هذه المطالب ، فبلغوا إلى باب من حديد، قد طلي بالدهب ولم تبدله الأيام وعليه طلثم واقف، وبيده سيف مشهور طوله أريعة أذرع، وفي عرضه ذراع، لو صب على جبل لمزقه. فاحتالوا عليه حتى سقط الطلم. فلتا قربوا من الباب، إذا بنبال ترشقهم من خلفهم. فصنعوا لذلك واقيسة لظهورهم، فكادت الثبال ترشقهم وتفلهم لشدة رميها . فلما فتحوا الباب إذا هم بقصر تحت الأرض قد دارت بهم مرايب، وعلى كل مرتبة منها شخص من بني مادم ، فخيل اليهم اتهم أحياء، الا أنهم أموات ، فقد دين كل واحد مشهم بدهن فيبست جلودهم [پ 167] على عظامهم .
يحبهم الناظر أحياء ، وبإزاء كل واحد منهم إناء، فيه بقية من ذلك الدفن ، رائحته كرائحة اليمك ، وفيما بينهم سرير عظيم من اللدقب الأحمر ، عليه شخص آدعي قاعد ، على راسه تاج مكلل بالدر والياقوت والزمرد ، وعلى كل واحد منهم قلائد من الجؤهر والياقوت ويثر من اللقب وخواتم مكللة . تال : فأخرج كل واحد منهم وقره وما قدر عليه من اللخائر. فلما ي خرجوا من 4ر: طلاسم فى 17-1 قرآن س: 2آية 11 .
ل: قي 2 قرآن س 12 آية 19.
3 جرل: فوق الأرض وتحتها.
Page 49