L'Équité dans la défense des gens de vérité contre les gens d'excès
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
L'Équité dans la défense des gens de vérité contre les gens d'excès
Anonyme d. 775 AHالانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Genres
وتصح الغيبة إجماعا من كافة العلماء، ومن لا يصحح ذلك ويعتقده فإنه يلزمه محال كثير، وخروج في أمور عن الحق المنير، وليس له على غيره عتراض، إذ الذي وسع له هو بعينه الذي وسع لغيره.
ولهذا ألجأت الضرورة خصوم الامامية إلى القول بالفاسد الباطل: فمنهم من التزم بخلو الزمان من إمام للأعصار المتطاولة والأوقات المتتالية. وهذا قول باطل، لقول رسول الله: (من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية) (1)، وقوله : (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية) (2)، وقوله : (من مات وليس فى عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)(3) ، وهذه الأخبار دالة (بصريح لفظها ومنطوقها) (4) على أن الزمان لا يخلو من إمام، ( وقد قررنا أن ذلك الامام يجب أن يكون معصوما)(5) فاضلا، منصوبا من قبل اله ومن قبل رسوله ، ومنصوصا عليه.
ومنهم من التزم بوجوب طاعة ولاة الجور والظلم، وأئمة الضلال
Page 141