عَنه قال: قال رسُول اللَّه ﷺ: "يحمل هَذا العلم من كل خلف (١) عُدوله"، وروَاه الوليد بن مُسْلم، عَن مُعان بمثله.
ورَواه محمد بن سُليمان بن أبي كريمة، عن مُعان، عَن أبي عُثمان النهدي، عَن أُسامةَ بن زيد.
ورَواه بقية -أيضًا-، عَن مَسْلمة بن عُليّ، عَن أبي محمد السَلّامي، عن عطاء، عن أبي هُريرة.
وكلها مُضْطربةٌ غير مُستقيمة، ذكره أبو عمر في "جامع بيان العلم" (٢) وغيره.
وقال ابن الجوزي (٣): في صحبته نظر.
٤ - إبراهيم بن عُبَيد بن رفاعةَ الزُّرَقي
قال أبو موسَى المديني: ذكره عَبْدان في الصَّحابة.
وروى من حَدث ابن المنكدر، عنه قال: صنعَ أبو سعيد الخدري ﵁ طَعامًا فدعَا رسُولَ الله ﷺ وأصحابَه (٤).
ثم قال أبو موسى: وإبراهم هذا تابعي، وإنما يُرْوى هذا الحديث عن أبي سعيد فأرسل (٥) الروايةَ من هَذه الطريق وظنه صَحابيًّا، ثم ذكر الروايةَ عنه بذلك على الصَّواب.
_________
(١) حرف الفاء من كلمة "خلف" لم يظهر في "الأصل".
(٢) أورد الإمام العقيلي هذا الحديث في ترجمة معان بن رفاعة من "ضعفائه" (٤/ ٢٥٦) وقال: "ولا يعرف إلا به، رقد رواه قوم مرفوعًا من جهة لا تثبت". اهـ.
(٣) في "تلقيح فهوم أهل الأثر" (ص: ١٥٩).
(٤) انظر "الإصابة" (١/ ٢٢٦).
(٥) كلمة غير واضحة بـ "الأصل" ولعل ما أَثْبتْنَاه هو أقَرب شيء لها.
1 / 44