المُنذر: توفي سنةَ خمس وتسعين -التاء مقدَّمَةٌ على السِين-، وكذا أَسْلَفناه من كتابي "الطَّبقات" وابن حبان، وهو -أيضًا- كذلك في كتاب كـ: القَرّاب وابن قانع (١) وَشبههما. .. (٢) ما ذكره النسَّابون والتاريخيونَ من أن أمه: أم كلثوم قُتل عنها زَوْجُها: زيد بن حَارثة في جمادى الأولى سنةَ ثمان، ثم تزوَّجها الزبير بن العوَّام فولَدت له زينبَ ثم طلّقها فتزوَّجَها عَبْد الرحمن بن عَوْف.
٣ - إبراهيم بن عَبْد الرحمن العُذري
ذكره الحسَن بن عَرفة عَن إسماعيلَ بن عَياش، عَن مُعَان بن رِفاعةَ، عنه قال: كان من الصَّحابة ولم (٣) يتابع عليه (٤)، وذكره ابن حبان في (٥) التابعين.
ورَوى ابن مندَه (٦) من جهة حماد بن زيد، عَن بقية، عَن مُعان.
_________
(١) القَرَّاب هو: إسحاق بن أبي إسحاق الهروي، صاحب تواليف كثيرة منها "الوفيات"، انظر "السير" (١٧/ ٥٧٠ - ٥٧١).
وابن قانع هو: أبو الحسين عبد الباقي بن قانع صاحب كتاب "معجم الصحابة" -وقد قمنا بتحقيقه والتعليق عليه، ونكثر من إحالتنا عليه في هذا الكتاب- و"الوفيات" وغيرها، انظر تقدمتنا لكتابه "معجم الصحابة".
(٢) بعد كلمة "وشبههما" يوجد بـ"الأصل" علامة لحق، وبالحاشية قدر ثلات أو أربع كلمات لم نتبينها.
(٣) قوله: "ولم" لم يظهر في هامش "الأصل".
(٤) لعل المصنف تبع ابن الأثير -كما في "الأسد" (١/ ٥٢) - في نقل صدر هذه الترجمة بنصه من "معرفة الصحابة" لابن منده، انظر "تاريخ دمشق" (٧/ ٣٩).
(٥) لفظة: "في" لم تظهر بهامش "الأصل"، وانظر "الثقات" (٤/ ١٠).
(٦) في "معرفة الصحابة"، انظر "تاريخ دمشق" (٧/ ٣٩) و"أسد الغابة" (١/ ٥٢ - ٥٣).
1 / 43