السابع عشر بعد المائة:
إن من حجه أو اعتمره لا يزال يزداد هيبة وتعظيمًا وبرًا كما أمرنا بالدعاء له في قولنا: وزد من عظمه ممن حجه أو اعتمره شريفًا وتعظيمًا وبرًا وهذا المعنى حسن لمن تأمله.
الثامن عشر بعد المائة:
كره جماعة من السلف اتخاذ الشجر بمكة حكى ذلك ابن أبي شيبة في مصنفه بإسناد طاوس. قال: لاينبغي لبيت عذاب أن يكون في بيت رحمة.
التاسع عشر بعد المائة:
إنه يستحب للصائم أن يفطر على تمر، فإن لم يجد فعلى ماء. قال المحب الطبري في شرح التنبيه: ومن كان بمكة استحب له الفطر على ماء زمزم لبركته. ولو جمع بينه وبين التمر فحسن قال: والقصد بذلك ألا يدخل جوفه أولًا مامسته لنار، ويحتمل أن يراد هذا مع قصد الحلاوة تفاؤلًا بها.
العشرون بعد المائة:
قال المحاملي في اللباب: ومن دخل مكة، وأراد أن يصلي الضحى أول يوم اغتسل وصلاها كما فعل ﷺ يوم فتح مكة انتهى.