============================================================
الباب الأول وكلاهما(1) صحيح، لأن السرى اراد توبة الخواص، فإنهم لا يذكرون ذنويهم، مما غلب على قلوبهم من عظمة الله ودوام ذكره.
والجنيد أراد توبة العوام فى ايتداء السلوك.
وقيل: التوبة ثلاث: توية من الزلات، وهى (2) توية العوام .
وتوية من الغفلات، وهى توية الخواص: وتوبة من رؤية الحسنات، وهى توية خواص الخواص11 .
وقيل: من تاب خوثا من العقاب لهو عصباحب توبة .
ومن تاب طمعا فى الثواب فهو صاحب إتاية.
ومن تاب مراعاة للأمر، لا خولا ولا طمعا، فهو صاحب أوية(4) .
وقيل: التوبة صفة المومنين، قال الله تعالى : وثونوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون } (5) .
والاثابة: صفة الأولياء والمقريين، قال الله تعالى: ({ وجاء بقلب مثيب(2) .
والأوية: صفة الآتبياء والمرسلين، قال الله تعالى فى حق ايوب، عليه السلام: { يفم العبد اله أواب}(27).
[(3) وأظهر الاقوال ان التوية على قسمين : توية العوام: وهى الرجوع عن المعاصى إلى الطاعات بترك الدنيا وطلب الآخرة.
الشعرانى: الطبقات الكبرى 1/ 98، ابن المماد: شدرات الذهب 2/ 228، النبهانى: جامع كرامات الأولياء 2/ 11.
(1) فى النسخة (جا (وكلاهما صحيح).
(2) فى النسخة (جا (كناية) هامش أصغر اعلى الكلمة .
(3) أورد صاحب الرسسالة: سمحت مد بن أحمد الصولى يقول: سمعت صبد الله بن على بن محمد التيم يقول: شثان ما بين تالب يتوب من الزلأت، وتاتب يتوب من الغقلات، وتاتب بتوب من روية الحستات) : اتظر الرسالة القشيرية ص 51.
(4) انظر ما قاله ابو على الدقاق، الرسالة القشيرية صن 50.
(6) الآية رقم (33) من سورة ق.
(5) الآية رقم (31) من سورة الثور.
(7) الآية رقم (44) من سورة ص.
(ل) ابتداء من هذه المعقوقة وحتى فهاية الباب سقط من النسخة (جسما ودخل فى الباب الثانى مباشرة
Page 25