============================================================
فى التوبة وسئل السري(1) عن التوبة فقال : ان تنسى ذنبك .
وسيل الجنيد (2) فقال : أن لا تنسى ذنبك .
والثفرة الدين ذكرتهم الآية هم: كب بن مالك وهلال بن أمية، ومرارة ين ريعة؛ وكلهم من الانصار.
وأحرج ابن مردويه عن أنس بن مالك قال: لما نزل رسول الله چاهم بدى اوان، خرج حامة المنانقين الدين كانوا تخلفوا عنه يتلقوته، فقال رسول الله لم لاصحابه: "لا تكلمن رجلا تخلف هناه ولا تيالسوه حتى آذذ لكمه فلم يكلموهم للما قدم رسول اللههل المدينة اتاه الدين تخلفوا يسلمون عليه، فاعرض عنهمه وأعرفض الومثون عنهم حتى ان الرجل ليعرض عنه اخوه وأبوه وحه، فجعلرا ياتون رسول الله طه ويذرون بالجهد والاسفام فرحمهم رسول الله ظم لبايعهم واستثفر لهم وكان الذين ذكرناهم سلفا .
الظر: الإمام السيوطى: الدر المثور 9/4 30، 310.
(1) السرى) هو السرئ بن المغلس السقطئ (كنيته: أبو الحسن) يقال : إنه خال الإمام الجنيد، واستاثه.
حب معروفا الكرخى، وهو أول من تكلم ببقداد لى لسان التوخيده وحقالق الأحوال، وهو إمام اليغدادبين وشينهم فى ولته - مات رحمه الله سنة 251مس أسند الحديث .
كان يقول: وكل الدنيا فضول إلا ح خصال: خبز يشبعه، وماء يرويه، وثوب يسترهه وبيث بكثه وعلم يستعمله" .
ويقول: "اللهم ما عدبتتى يشىء فلا تعلبتى بدل الحجاب .
انظر ترجته فى: أبو نعيم: حلية الأولياء 10/ 116، السلمى: طبقات الصولية 48، ابن كثير: البداية والنهاية 11/ 13" ابن العماد: شسدرات الذهب 2/ 127، القشيرى: الرسالة 12، ابن الجورى: صسفة الصقوة 2/ 9 .2، الشعرانى: الطبقات الكيرى: ا/ 86، ابن تثرى بردى: التجوم الزاهرة 2/ 235، المتاوى: الكواكب الدرية 1/ 416، النبهانى: جامع كرامات الأولياء 2/ 21، الجامى: نفحات الانس 155.
(2) الجتيد) هو: الجنيد بن محمد، أبو القاسم الخزار، كان أبوه يييع الزجاج، فلذلك كان يقال له: القوارهرى أصله من نهاوند، بلدة بينها وبين همذان ثلاثة ايام، مولده ونشاته بالعراق كان لقيها ومالا، تفق على آبى ثوره وكان يفتى فن حلقعه، صحب السرى السقطى، وهو خاله، والحارث المحاسبى، وغيرهما من الأيمة، تولى، رحمه الله، سنة 297ه- كان يقول: "إن الله تعالى يخلص إلى القلوب من برءه حسب ما خلصت القلوب به إليه من ذكرهه فانظر ماذا خالط قلبك" أنظر ترجمته فى: أبو نعيم: حلية الأولياء 10/ 255، الجامى: نفحات الأنس 252، المناوى: الكواكب الدرة 376/1، ابن كثير: البداية والنهاية 113/11، السلمى: طبقات الصوفية 155،
Page 24