ثم قلنا: بمزاح ... منك قول ليس يعدم
إنما الشأن فقيه ... عالم ليس يعلم
لا تراه الدهر إلا ... بغريم الكأس مغرم
يرفض النفل مع الفر ... ض أوان الزير والبم
وإذا صلى رياءً ... كان فيها مثل أبكم
في ثيابٍ كربيع ... قد سرى فيها المحرم
ذا جوابي وهو ظلم ... لك والبادئ أظلم
قال الشقندي: هذان الشعران بمنزلة الشعريين، وكلاهما عين في مقابلة عين.
وقد أوردتهما في كتاب "كنوز المعاني"، لأنهما مما ظفرت منه الأماني.
1 / 50