Les Étrangers dans le Coran et les Hadiths

Abu Obeid Harawi d. 401 AH
96

Les Étrangers dans le Coran et les Hadiths

الغريبين في القرآن والحديث

Chercheur

أحمد فريد المزيدي

Maison d'édition

مكتبة نزار مصطفى الباز

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

إلا عواسر كالمراط معيدة .... بالليل مورد أيحم متخضف قوله: عواسر أي ذئاب تعسر بأذنابها. أي ترفعها إذا وعدت والمراط: جمعه/ مرط وهي سهام قد امرطت وهو الذي لا شعر عليه. والمتغضف: الملتوي المتلوي المنكسر الذي عسر عليه البول. (أي هـ) وفي حديث ابن الزبير ﵄: (وقيل له: يا ابن ذات النطاقين، فقال: إيه والإلاه أو: إيها والإلاه) قوله: (إيه: كلمة استزادة، كأنه يقول زدني من هذه النقيبة، وإيها: تصديق وارتضاء، كأنه قال: صدقت. ويقال: إيهًا عنا: أي كف عنا. ومنه الحديث: (إيهًا أصيل) أي كف. وفي الحديث: (أنه أنشد شعر أمية بن أبي الصلت، فقال عند كل بيت: إيه) أي زد. وفي حديث أبي قيس الأودي: (أن ملك الموت ﵇ قال: إني أؤيه بها- يعني بالأرواح- كما يؤيه بالخيل فتجيبني) والتأييه: الدعاء. وقد أيهت بفلان وأيه بفلان: أي ادعه. (أي ي) قوله تعالى: ﴿وإنا أو إياكم لعلى هدى﴾ هذا كما تقول: أحدنا كاذب وأنت تعلم أنك صادق، ولكنك تعرض به.

1 / 128