Les Étrangers dans le Coran et les Hadiths

Abu Obeid Harawi d. 401 AH
95

Les Étrangers dans le Coran et les Hadiths

الغريبين في القرآن والحديث

Chercheur

أحمد فريد المزيدي

Maison d'édition

مكتبة نزار مصطفى الباز

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

وقال أبو عبيدة: رجل أيم، وامرأة أيم. وإنما قيل للمرأة أيم ولم يقل: أيمة، لأن أكثر ما يكون ذلك في النساء، فهو كالمستعار للرجال، ويقال: أيم بين الأيمة، ويقال: (الغزو/ مأيمة) أي يقتل فيه الرجال، فتصير نساؤهم أيامى وقد أمت تئيم وإمت أنا. قال الشاعر: لقد إمت حتى لامني كل صاحب .... رجاء لسلمى أن تئيم كما إمت وفي الحديث: (الأيم أحق بنفسها) فهذه في الثيب خاصة. وفي الحديث: (كان يتعوذ من الأيمة والعيمة والغيمة) فالأيمة: أن تطول العزبة، والعيمة: شدة الشهوة للبن. يقال: ماله أم وعام، أي: فارق امرأته وذهب لبنه، والغيمة: شدة العطش. وقال ابن عرفة: قال أحمد بن يحيى: يقال: تأيمت المرأة: أي أقامت على الأيوم، لا تتزوج، وأنشد: وقولا لها يا حبذا أنت حل بدا .... لها أو أرادت بعدنا أن تأيما وفي الحديث: (أنه أمر بقتل الأيم) الأيم، والأين: الحية. ومنه الحديث الآخر: (أنه أتى على أرض جرز مجدبة مثل الأيم). وهي الأيم أيضًا، مشددة الياء، قال الهذلي:

1 / 127