ومثله قوله تعالى: ﴿وأحسن تأويلا﴾ أي [أحسن] عاقبة في كلها.
وفي الحديث: (من صام الدهر فلا صام ولا آل) أي: لا رجع إلى خير. والأول: الرجوع.
وقوله: ﴿آل فرعون﴾ يعني: أتباعه. وقال ابن عرفة: يعني من آل إليه بدين أو مذهب أو نسب.
ومنه قوله: ﴿أدخلوا آل فرعون أشد العذاب﴾.
وفي الحديث: (لا تحل لمحمد وآل محمد) يعني الصدقة.
قال الشافعي رحمة الله عليه: دل هذا على أن آل محمد ﷺ هم الذين حرمت عليهم الصدقة وعوضوا منها الخمس، وهم صليبة بني هاشم وبني المطلب.
وفي الحديث: (لقد أعطي موسى مزمارًا من مزامير آل داود) قال أبو بكر: أراد داود نفسه.
وكان الحسن إذا صلى على النبي ﷺ قال: (اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على آل أحمد) يريد نفسه. ألا ترى أن المفروض من الصلاة ما كان عليه