(أود)
قوله تعالى: ﴿ولا يئوده حفظهما﴾ قال مجاهد: لا يكرثه قال: يكرثني أي حرتني يقال: آده: إذا أثقله واشتد عليه.
وفي الحديث: (أقام الأود وشفى العمد) الأود: العوج.
وقد تأود الشيء: والعمد: ورم يكون في الظهر. وفي الحديث: (والمدينة إنما هي سباخ أو بوغاء) البوغاء: التراب.
(أول)
قوله تعالى: ﴿هل ينظرون إلا تأويله﴾ قال الزجاج: أي ما يؤول إليه أمرهم من البعث. قال: وهذا التأويل هو قوله تعالى: ﴿وما يعلم تأويله إلا الله﴾ أي: لا يعلم متى يكون أمر البعث، وما يؤول إليه الأمر عند قيام الساعة إلا الله﴾ والراسخون في العلم يقولون آمنا به﴾ أي: آمنا بالبعث. يقال: تأول: أي انظر إلى ما يؤول إليه المعنى.
ومنه قوله تعالى: ﴿هذا تأويل رءياي﴾ أي عاقبة رؤياي وما آلت إليه من التصديق.
ومثله قوله: ﴿هل ينظرون إلا تأويله﴾.