216

Les Étrangers dans le Coran et les Hadiths

الغريبين في القرآن والحديث

Enquêteur

أحمد فريد المزيدي

Maison d'édition

مكتبة نزار مصطفى الباز

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

فظاهره: أهلكه الله، وباطنه: لله دره. قال: وهذا المعنى، أراد الشاعر في قوله:
رمى الله في عيني بثينة بالقدى .... وفي الغر من أنيابها بالقوادح
أراد: لله درها، ما أحسن عينيها! وأراد بالغر من أنيابها: سادات أهل بيتها. قال: وقال بعضهم: لا أم لك، ولا أرض لك: ذم. ولا أب لك ولا أبالك، مدح، وهذا خطأ ألا ترى أن الفصيح من الشعراء قال: هوت أمه، في موضع المدح.
وفي الحديث: (خلق الله التربة/ يوم السبت) يعني الأرض.
وقال الليث: الترباء: نفس التراب. قال: والترب والتراب واحد، إلا إنهم إذا أنثوا قالوا: التربة. يقال: أرض طيبة التربة، يعني خلقة ترابها، فإذا أرادوا طاقة من التراب قالوا: ترابة.
(ترج)
في الحديث: (نهى عن لبس القسى المترج) قال الأزهري: هو الذي صبغ صبغًا مشبعًا.
(ترر)
في حديث ابن زمل: (ربعة من الرجال تار) التار: الممتليء. يقال: تريتر ترارة. وقد تررت بعدي.

1 / 252