184

Les Étrangers dans le Coran et les Hadiths

الغريبين في القرآن والحديث

Chercheur

أحمد فريد المزيدي

Maison d'édition

مكتبة نزار مصطفى الباز

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

بنى السويق لحمها واللت .... كما بنى بخت العراق القت
وفي الحديث: (أن عمر ﵁ سأل رجلًا قدم من الثغر، فقال: هل شرب الجيش في البنيات الصغار؟ قال: لا، إن القوم ليؤتون بالإناء فيتداولونه حتى يشربوه كلهم) البنيات، ها هنا: الأقداح الصغار./
باب الباء مع الواو
(بوأ)
قوله تعالى: ﴿وباءوا بغضب﴾ أي لزمهم ورجعوا به.
ومنه قوله ﵇ في دعائه ومناجاته: (أبوء بنعمتك علي) أي أقربها وألزمها نفسي. وأصل البواء: اللزوم. يقال: أباء الإمام فلانًا بفلان: أي ألزمه دمه، وقتله به، وفلان بواء لفلان: إذا قتل به. وهو كقوله: بوأه الله - تعالى - منزلًا: أي ألزمه إياه، وأسكنه إياه. قال الله تعالى: ﴿ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق﴾ أي أنزلناهم منزلًا صالحًا، والمبوأ: المنزل الملزوم.
وأرض مباءة: منزولة مألوفة.
ومنه الحديث: (أنه ﵇ حين هاجر قال للمدينة: هاهنا المتبوأ).
وقوله: (والذين تبوءوا الدار والإيمان) أي أقروها مسكنًا.

1 / 218