وقوله: ﴿ولا تباشروهن وأنتم عاكفون/ في المساجد﴾ أي تجامعوهن، سمي بذلك لمس البشرة البشرة جماعًا.
وفي الحديث: (أمرنا أن نبشر الشوارب بشرًا) أي نحفها حتى تتبين بشرتها.
نحف أي نجر ونقشر الشعر عنها ونحفها أي نلزق جزها ونستقصي جزها.
(بشش)
في الحديث: (لا يوطن الرجل المساجد للصلاة إلا تبشبش الله به كما يتبشبش أهل البيت بغائبهم) هذا مثل ضربه الله لتلقيه إياه ببره وإكرامه وتقريبه.
وقال ابن الأعرابي: البش: فرح الصديق بالصديق.
وقال الليث: البش: اللطف في المسألة، والإقبال على أخيك، وقد بششت به أبش، والعرب إذا اجتمعت ثلاثة أحرف من جنس واحد في كلمة واحدة حولوا الأوسط منها استثقالًا لها، من ذلك قولهم: يتململ على فراشه أصله: تملل أي يتقلقل على المله، وهي الرماد والتراب الحار.
وقال ابن الأنباري: التبشبش من الله- ﷿ الرضا. يقال: تبشبش فلان بفلان إذا آنسه. وأصله من البشاشة.
(بشك)
في حديث أبي هريرة: (أن مروان كساه مطرف خز فكان يثنيه عليه إثناء من