Philosophie du plaisir et de la douleur
فلسفة اللذة والألم
Genres
ومن التصور الشائع في خصائص هذا المذهب الفلسفي يستمد المعنى المدرك، من اسم الكلبيين، وهو معنى يتضمن الشك الشديد المشوب بالاحتقار في كفاية الميول البشرية لحب الخير، والنظر إلى شعور الاستعلاء والكبرياء، نظرة احتقار شديد.
ومن مشهوري أصحاب هذا المذهب أنطثنيز مؤسسه و«إقراطس
Crates » و«ديوجينيس
Diogenes » و«ديمطريوس
Demetrius »، والكل مجمعون على اتباع وجهة اتخذوها أساسا لفلسفتهم، وهي «الرجوع إلى الطبيعة.»
ولا عجب إذا وجه نقد لاذع إلى رواد هذا المذهب عند أول قيامهم ببث تعالميهم، فضلا عن السخرية منهم، والاستهزاء بهم، على أن ما وجه إليهم من نقد وسخرية، كان على غير حق في الغالب، أما أساس فلسفتهم فيقوم على «نكران العرف»، ويقصد به العادات المرعية للجمعية، وإنه لمن المستحيل أن يعود الإنسان إلى الطبيعة في جمعية درجت على «عرف» استجمعت عناصره بطريقة إجماعية منظمة، وشاركت هذه العناصر الجمعية في نشوئها وتطورها حتى أعتقت معها، فكسبت مع الزمان احتراما، ولبست مع القرون ثوبا من القداسة، من غير أن يصطدم بما غرس في نفوس أهل الجمعية من الإحساسات الرسيسة.
ومما هو بعيد عن الإنصاف أن نعتبر أن ما ظهر به بعض فلاسفة هذا المذهب من الخروج على المألوف والعرف، كان من خصائص كل الفلاسفة الذين انتسبوا إليه، أو أن نتخذ هذا وسيلة إلى النيل من الناحية التي انتحاها أهل المذهب في التفكير، والدليل على هذا أن مبادئهم كان لها خطر عظيم في رومية، خلال القرنين الأول والثالث من الميلاد.
وكان لديمطريوس و«ديموناز
Demonaze » شأن نوه به «سنيكا
Seneca » و«لوقيان
Page inconnue