الله أكبر ! يا رواسي هذه الأ
رض البسيطة زايلي أرجاءها
يلقى ابن منتجع الصلاح كتائبا
عقد ابن منتجع السفاح لواءها
ما كان أوقحها صبيحة قابلت
بالبيض جبهته تريق دماءها
ما بل أوجهها الحيا ولو انها
قطع الصفا بل الحيا ملساءها
من أين تخجل أوجه أموية
سكبت بلذات الفجور حياءها
قهرت بني الزهراء في سلطانها
واستأصلت بصفاحها أمراءها
~ في الأرض مطرح جنبها وثواءها
ضاقت بها الدنيا فحيث توجهت
رأت الحتوف أمامها ووراؤها
فاستوطأت ظهر الحمام وحولت
للعز عن ظهر الهوان وطاءها
طلعت ثنيات الحتوف بعصبه
كانوا السيوف قضاءها ومضاءها
Page 44