يرتاح للمعروف إذ هو أهله
مثل الجبال الراسيات حلومه
أمن الأنام به من الزلزال
63
عول عليه من الشدائد كلها
حيث المحاسن قسمت أشطارها
فيه على الأقوال والأفعال
65
ومهذب سبق المقال بفعله
حيث الفعال نتيجة الأقوال
66
ولطالما وعد العفاة فبادرت
يمناه الحسنى على استعجال
67
ويمدها بيضاء يهطل وبلها
يعطي ولامن ويجزي بالذي
سام إذا ما قست فيه غيره
قست الهضاب بشامخات جبال
70
Page 158