بارولس :
عجبا ... أليست هذه هيلين.
لافيه :
إي والله، إني لأظنها هي.
الملك :
اذهبوا ادعوا إلي كل أشراف البلاط وساداته، واجلسي يا منقذتي بجانب مريضك. وبهذه اليد الموفورة العافية التي رددت إليها إحساسها الذاهب تلقي مرة أخرى توكيد وعدي لأنه لا ينتظر غير أن تعيني من هو ليكون لكي ما تشاءين. (يدخل ثلاثة أشراف أو أربعة ويقفون أمام الملك وينضم إليهم برترام.)
أيتها الحسناء أرسلي بصرك إلى هؤلاء الشباب، من الأشراف العزاب، ها هم أولاء يقفون ماثلين ينتظرون هبتي، وسيادة سلطاني، وصوت أبوتي، فمن حقك أن تختاري، وليس لأحد أن يرفض.
هيلين :
لكل منكم حسناء ذات خلق، إذا شاء الحب أن يجعلها من نصيبه، إلا واحدا.
لافيه :
Page inconnue