هيلين :
ماذا تعنين بقولك هذا؟ ... أترى الكونت الغزل يراودها لمقصد غير شريف؟
الأرملة :
نعم، إنه ليعرض عليها كل ما في مكنته أن يعرض، ليفسد عليها شرف العذراء، ولكنها تتقيه، وعلى حذر منه، منتبهة إلى الذود عن شرفها. (طبول وأعلام، يدخل الكونت روسيون وبارولس وكتيبة من جيش فلورنسا.)
ماريانا :
حمتها الآلهة وعاذتها منه.
الأرملة :
ها هم أولاء قد أتوا، هذا أنطونيو أكبر أبناء الدوق، وهذا إسكالوس.
هيلين :
وأيهم الفرنسي؟
Page inconnue