قلت: «فارة؟»
قالت: «بلى.»
قلت: «همممم» وفكرت بسرعة ثم قلت: «حسنا صنعت.»
فسألتني بلهفة: «صحيح؟»
قلت: «بلا شك ... لو لم تفري وتختبئي لقبضوا عليك وحبسوك ... ثم من يدري ... نعم إن الذي صنعت هو عين العقل.»
فسألتني بسذاجة، وقد أشرق وجهها - أو على الأصح زاد إشراقا: «صحيح؟ هذا رأيك؟»
قلت: «بلا شك.»
قالت - وقد اطمأنت على ما يظهر ووثقت: «إني كلير.»
قلت: «كلير؟»
قالت: «ولكني إيفون.»
Page inconnue