يقوم منها.
وقال يعقوب: الوَهْط الكسر يقال وَهَطه إذا كسره.
الهاء والدال والياء والألف والواو في الثلاثي المعتل
قال أبو علي، قال أبو حاتم: الهُدَى مذكر في جميع اللغات إلا أنهم ذكروا أن بعض بني أسد تؤنث الهُدَى فتقول هُدَى حسنة ولا أحِقّ ذلك.
وقال الأصمعي: يقال هداه الله ولا يكون أهداه إلا أن يهديه إلى الكعبة. ويقال هديت العروس إلى زوجها بفتح الهاء والدال ولا يقال أهديت.
قال أبو زيد: يقال للرجل إذا حدث بحديث فعدل عنه قبل أن يفرغ منه إلى غيره، خذ على هديتك بكسر الهاء وسكون الدال أي خذ فيما كنت فيه ولا تعدل عنه. ويقال ذهب فلان على هِدْيته أي على قصده في الكلام وغيره. وإذا صنع بك رجل خيرًا أو شرًّا فأردت مكافأته قلت لك هدياها بضم الهاء وشد الياء وفتح الدال أي مثلها. والهادية من الإبل، على مثال قائمة، المتقدمة. والهادي العنق. وأنشد أبو عبيدة للمفضل النكري من نكرة عبد القيس:
حموم الشدّ شائلة الذنابى ... وهاديها كأن جذع سحوق
أراد كأنه جذع سحوق فخفف وحذف الهاء. والجميع هَوادٍ.
1 / 133