Le Reste du Temps est une Heure
الباقي من الزمن ساعة
Genres
فحدجته بنظرة محايدة ولم تجد ما تقوله فسألها: أتحبذين آراءه الشيوعية؟
فقالت بعد تردد: المسألة أنها جديدة ومثيرة! - هل فرغت من الناصرية؟ - لا أظن. - هل هان عليك الإسلام؟
فتفكرت قليلا ثم قالت: غير معقول.
فقال وكأنما يصف نفسه: إنك لا تدرين لنفسك رأسا من رجلين!
وثمة مفاجأة أخرى كانت ترصد فرصتها، فما كاد رشاد يخطر في بزته الرسمية كطالب في الكلية الحربية حتى صارح أمه وجدته قائلا: آن لي أن أعلن خطبتي لسهام.
وتحمست كوثر لذلك بدافع لم تتبينه بل تمنت أن يتم الزواج في أقرب وقت، ورحبت بذلك سنية أيضا فحدثت به محمد وألفت. غير أن ألفت عندما فاتحت سهام في الموضوع قالت الفتاة: آسفة!
فاستقطبت أنظار ألفت ومحمد وشفيق، وسألتها ألفت: أتريدين مزيدا من التأجيل؟
فقالت بصراحة: لا أريدها على الإطلاق!
ذهل الجميع وتبادلوا نظرات مستنكرة، وقال محمد: ولكنك كنت موافقة طوال الوقت!
فقالت بهدوء وتصميم: الأمر كله كان عبثا، ثم تبين لي أنني لا يمكن أن أوافق!
Page inconnue