قال الطرماح:
يماني تبوع للمساعي ... يداه وكل ذي حسب يماني
ب وغ
ارتفعت بوغاء الطيب أي ريحه. وأصلها ما يثور من الغبار ودقاق التراب. قال:
لعمرك لولا هاشم ما تعفرت ... ببغدان في بوغائها القدمان
ب وق
أصابته بائقة وبوائق. وهو كثير البوائق أي الشرور. و" لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه ". وفلان يعمل البوائق وهي عظام الذنوب.
ومن المجاز: فلان ينفخ في البوق إذا نطق بالكذب والباطل وما لا طائل تحته. وجاء بالبوق، ونطق بوقًا أي باطلًا. قال حسان:
إلا الذي نطقوا بوقًا ولم يكن
وتبوق فلان: تكذب. قال رويشد:
فمن قائل يأتي بمثل مقالتي ... من القول قول صادق وتبوق
وتبوق الوباء في الماشية: فشا فيها وانتشر كأنما نفخ فيها. وقال أبو النجم:
إذا زفى أبواقه ترسلا
أي رفع أصواته.
ب ون
بينهما بون بعيد.
ب وو
فلان أخدع من البو، وأنكد من اللو.
ب
هـ
ت
بهته بكذا وباهته به، وبينهما مباهتة. ومن عادته أن يباحت ويباهت. ولا تباهتوا، ولا تماقتوا. ورماه بالبهيتة وهي البهتان، ويا للبهيتة. ورآه فبهت بنظر إليه نظر المتعجب، وكلمته فبقي مبهوتًا. قال:
وما هي إلاّ أن أراها فجاءة ... فأبهت حتى ما أكاد أجيب
ب هـ ج
نبات بهيج، وروضة ذات بهجة وهي الحسن والنضارة. وأبهجه الأمر: سره، فبهج به وابتهج، وهو بهج به ومبتهج. قال النابغة:
كمضيئة صدفية غواصها ... بهج متى يرها يهل ويسجد
وجئتهم فتباهشوا إليّ، وتباهجوا بي. وأبهجت الأرض: بهج نباتها. وامرأة مبهاج: ذات بهجة غالبة، ونساء مباهيج.
1 / 83