عنه الورد: فترت عنه الحمى. وأباخ النائرة بينهم.
ب ور
فلان له نوره، وعليك بوره، أي هلاكه. وقوم بور. وأحلوا دار البوار، ونزلت بوار على الكفار. قال أبو مكعت الأسدي:
قتلت فكان تظالما وتباغيًا ... إن التظالم في الصديق بوار
لو كان أول ما أتيت تهارشت ... أولاد عرج عليك عند وجار
جعلها علمًا للضباع فاجتمع التعريف والتأنيث. وبنو فلان بادوا وباروا، وأبادهم الله وأبارهم.
وهو حائر بائر. وإنه لفي حور وبور. وبرت الناقة فأنا أبورها إذا أدنيتها من الفحل تنظر أحائل هي أم حامل. ويقال لذلك الفحل المبور.
ومن المجاز: بارت البياعات: كسدت، وسوق بائرة. وبارت الأيم إذا لم يرغب فيها. وكان رسول الله ﷺ يتعوذ من بوار الأيم. وبارت الأرض إذا لم تزرع، وأرض بوار وأرضون بور. وبر لي ما عند فلان واخبر.
ب وس
باس له الأرض بوسًا. وتقول: اليوم بساطك مبوس، وغدًا أنت محبوس. وتقول: أيها البائس، ما أنت إلا البائس.
ب وش
جاءوا في هوش وبوش، وهو الجمع والكثرة، وقد بوشوا:
ب وص
باصني فلان إذا فاتك. ويقول من تستعجله في تحميلكه أمرًا لا تدعه يتمهل في الروية: لا تعجل عليّ ولا تبصني.
وفي المثل: البوص بالنوص أي النجاة بالفرار. وقيل في رسول الله ﷺ: " وما كان إلاّ سابقًا وهو سائقٌ وما كان إلا بائصًا وهو نائص ". وسار القوم خمسًا بائصًا. واشترى جارية كالقلوص، عريضة البوص، وهو العجز. وكان أبو الدقيش يقول: بوصها لين شحمة عجزها وامرأة بوصاء، وهو من البوص لأنه يربو فيستقدم.
ب وع
باع الثوب يبوعه إذا قدره بباعه، نحو ذرعه إذا قدره بذراعه. وتقول: كم بوع ثوبك وكم ذرع ثوبك وباع البعير والفرس وتبوع إذا مد باعه في سيره. وفرس طيع بيع: بعيد الخطو. قال العباس بن مرداس:
على متن جرداء السراة نبيلة ... كعالية المران بيعة القدر
ومر يتبوع. وناقة بائعة، ونوق بوائع. وما بيعت هذه الثياب حتى بيعت.
ومن المجاز: لفلان سابقة وباع. وقال العجاج:
إذا الكرام ابتدروا الباع بدر
وتبوع للمساعي: مد باعه.
1 / 82