المنآد. وأود الشيء وتأود وفيه أود أي عوج.
ومن المجاز: آدني هذا الأمر: بلغ مني المجهود والمشقة. وآد الفيء انثنى ورجع، وآد العشي. قال المرقش:
والعدو بين المجلسين إذا ... آد العشي وتنادى العم
أور
لحني أوار النار، وأوار الشمس ومررت بتنور فلفحني بأواره.
ومن المجاز: كاد يغشي عليه من الأوار وهو العطش، كما قيل له الحرة. قال:
ظللنا نخبط الظلماء ظهرًا ... لديه والمطيُّ به أوار
جوعهم حتى أظلمت أبصارهم، فكأنهم ظهرًا في ليل مظلم. ورجل أواري: شديد العطش.
أوس
آسه أوسًا وإياسًا، كقولك عاضه عوضًا وعياضًا. تقول: بئس الإياس، بلال من إياس؛ أراد بلال بن أبي بردة، وإياس بن معاوية ابن قرة. واستآسني فأسته. قال الجعدي:
ثلاثة أهلين أفنيتهم ... وكان الإله هو المستآسا
أوق
ألقى عليه أوقه، وركب فوقه أي ثقله.
أول
آل الرعية يؤولها إيالة حسنة، وهو حسن الإيالة، وأتالها وهو مؤتال لقومه مقتال عليهم أي سائسٌ محتكم. قال زياد في خطبته: قد ألنا وإيل علينا أي سسنا وسسنا، وهو مثل في التجارب. قال الكميت:
وقد طالما يا آل مروان ألتم ... بلا دمس أمر العريب ولا غمل
وهو آيل مالٍ. وأول القرآن وتأوله. وهذا متأول حسن: لطيف التأويل جدًا. قال عبد الله ابن رواحة رضي الله تعالى عنه:
نحن ضربناكم على تنزيله ... فاليوم نضربكم على تأويله
ضربًا يزيل الهام عن مقيله ... ويذهل الخليل عن خليله
وتقول جمل أول وناقة أولة إذا تقدما الإبل. ويقال أول الحكم إلى أهله: رده إليهم. وفي الدعاء للمضل: أول الله عليك أي رد عليك ضالتك. وخرج في أوائل الليل وأولياته.
ومن المجاز: فلان يؤول إلى كرم، ومالك تؤول إلى كتفيك إذا انضم إليهما واجتمع. وطبخت الدواء حتى آل المنان منه إلى من واحد. وتقول: لا تعول على الحسب تعويلًا، فتقوى الله أحسن تأويلا أي عاقبة. وتأملته فتأولت فيه الخير أي توسمته وتحريته. وحمل على الآلة الحدباء وهي النعش.
أ
1 / 39