وم
في جوفه أوامٌ وأوارٌ وهو حرارة العطش. ودعا جرير إلى مهاجاته رجلًا من كليب، فقال الكليبي: إن نسائي بآمتهنّ ولم تدع الشعراء في نسائك مترقعًا. يعني أن نساءه سليمات من الهجاء فلا أعرضهن له، ونساؤك مهجوات. يقال: فلانة بآمتها أي بعذرتها.
أون
هو يفعل ذلك آونة بعد آونة، وأنا آتية آونة بعد آونة. وعن النضر: الآن آنك إن فعلت. وامش على الأون وهو الرويد من المشي عن الأصمعي. وأن على نفسك أي ارفق. وعن بعض العرب: أونوا في سيركم شيئًا. ويقال: على رسلك وأونك وهونك. قال:
غير يا بنت الجنيد لوني ... مر الليالي واختلاف الجون
وسفر كان قليل الأون
وبيننا وبين مكة ثلاث ليال أوائن وآئناتٍ. وكان في إيوان كسرى، والإيوان والإوان بيت مؤزج غير مسدود الوجه، وكل سناد لشيء فهو إوان له.
أوه
تأوه من خشية الله تعالى. وفلان متأله متأوه.
أوي
اللهم آوني إلى ظل كرمك وعفوك. وتقول: أنا أهوي إلى معاقلك هويًا، وآوي إلى ظلالك أويًا. وما لفلان امرأة تؤويه. وقال ابن عباس للأنصار ﵃: بالإيواء والنصر ألا جلستم. وأنتم مأوى المحاويج. وتألبوا عليّ وتآووا، ثم شنعوا عليّ وتعاووا. وأويت عن كذا إذا تركته، وأيوت لفلان: رثيت له أيةً ومأويةً. قال:
ولو أنني استأويته ما أوى ليا
وتقول: وجدني يتيمًا فآوى، وشهرني وأنا أخمل من ابن آوى.
1 / 40