Proverbes Populaires: Expliqués et Classés selon la Première Lettre du Proverbe
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Genres
الحاجة المراد بها: السلعة المعروضة للبيع؛ أي: لا تظن بها البوار، فإن لها وقتا تطلب فيه، فكأنها تقول: رويدا رويدا حتى يأتي من يشتريني. يضرب عند القلق من بوار السلع. ويروى: «لما يجي العبيط يشتريني.» والمراد به: الأبله الذي لا يميز بين الجيد والرديء. والمعنى: أن للسلع الرديئة وقتا تباع فيه لمن هم على شاكلته، وعلى هذه الرواية فهو في معنى قولهم: «خليه في قنانيه لما يجي الخايب يشتريه.» وسيأتي في الخاء المعجمة. «حاجة ما تهمك وصي عليها جوز أمك»
الجوز محرف عن الزوج؛ أي: لا توص زوج أمك إلا على ما لا يهم؛ لأن من عادة أزواج الأمهات إهمال ما لأبنائهن من غيره. فإذا أوصيته بحفظ الشيء الثمين أضاعه بإهماله، أو حازه لنفسه. ويروى: «الشيء اللي ما يهمك ...» إلخ. والأول أشهر، وهو مثل قديم عند العامة أورده الأبشيهي في «المستطرف» برواية: حاجة لا تهمك وصي عليها زوج أمك.»
1 «حافيه وسابقه المداعي»
المداعي (بفتح الأول) في لغة أهل الإسكندرية: النساء اللاتي يذهبن للدور لدعوة أصحابها إلى الأعراس، ويكن من صاحبات العرس وصديقاتهن. وأما في القاهرة فيقال لهن: المدنات (بضم فسكون)، وأصله المؤذنات بالدعوة، والمعنى: تكون حافية لا تملك نعلا، فضلا عن الثياب، ثم تسبق الداعيات المتزينات إلى الدور، وتعد نفسها منهن. يضرب للوضيع الرث الهيئة يزج بنفسه مع الأعلى قدرا. «حاكمك غريمك إن ما طعته يضيمك»
يضرب في الحث على طاعة الحكام لتجنب أذاهم. «حاميها حراميها »
الحرامي: اللص؛ أي: الذي استؤمن على الشيء هو الذي سرقه. وانظر: «إن سلم المارس من الحارس فضل من الله.» ومن أمثال العرب: «محترس من مثله، وهو حارس.» وتقدم الكلام عليه في «إن سلم المارس ...» إلخ. ومن أمثالها أيضا: «حفظا من كالئك.» أي: احفظ نفسك ممن يحفظك. «الحاوي ما يموتش إلا بالتعبان»
أي: الحواء لا يموت إلا من نهشة ثعبانه. يضرب في أن المشتغل بما يخشى مضرته تكون إصابته منه. «الحاوي ما ينساش موت ابنه والحيه ما تنساش قطع ديلها»
مبناه على أن حواء قتلت حيته ولده وأراد قتلها، فلم يدرك إلا ذنبها فقطعه وفرت منه، ونشأت العداوة بينهما فلا هو ينسى قتل ولده ولا هي تنسى قطع ذنبها، وأصبح كلاهما يتحين الفرصة للفتك بالآخر. يضرب في أن سبب العداوة لا ينسى وإن قدم عهده. ومن أمثال العرب في هذا المعنى قولهم: «كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟!» وهو مما وضعوه على لسان حية قتلت رجلا، ثم تعاهدت مع أخيه على أن تعطيه كل يومين دينارا ولا يقتلها فوفت له ووفى لها، ثم تذكر أخاه يوما فضربها بفأسه فأخطأها، ووقعت الفأس فوق جحرها فأثرت فيه. وأراد بعد ذلك العود إلى ما كان عليه فأجابته بهذا المثل. وقد نظم النابغة هذه القصة في قصيدة فلتراجع مع القصة في «خزانة الأدب» للبغدادي (ج3 ص557-559 طبع بولاق). «الحب ملاحق القدوس»
القادوس: وعاء من الفخار يرفع به الماء في الدواليب، والغالب عندهم قصده بحذف الألف. كما يفعلون في كثير من الألفاظ. ويستعمل القادوس أيضا في الطواحين بأن يخرق من أسفله، ويوضع به الحب فينزل منه على الحجر لطحنه، وهو المراد هنا. يضرب في الشيء يكثر ويتتابع. وقد يراد به العمل المتتابع يكلف به الشخص فيستغرق وقته. «حب وواري، واكره وداري»
يروى أيضا بالتقديم والتأخير؛ أي: «اكره وداري ...» إلخ. وقد سبق الكلام عليه في الألف. «حبني وخدلك زعبوط هي المحبه بالنبوت؟!»
Page inconnue