Proverbes Populaires: Expliqués et Classés selon la Première Lettre du Proverbe

Ahmad Taymour Pacha d. 1348 AH
175

Proverbes Populaires: Expliqués et Classés selon la Première Lettre du Proverbe

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

Genres

24

وتقول العرب في أمثالها: «تركته أنقى من الراحة»؛ أي: لا يملك شيئا كما لا شعر على الراحة.

25 «الجيده تنجع بسيدها»

أي: الفرس الجيدة الأصيلة تنجد صاحبها في الشدة، وتخلصه بسرعة عدوها وتعجز طالبيه عن اللحاق به فينجو، ولا يستعملون الجيد في غير الأمثال إلا بمعنى: الجواد؛ أي ضد البخيل. «الجيده في خيلك الهدها»

أي: اركب الفرس الجيدة في خيلك وأجهدها تسرع بك وتوصلك إلى ما تقصد، ولا يضرها الجهد لقوتها وعتقها. ويروى: «اركبها.» يريدون: افخر بركوبها بين الناس، فهو كقولهم: «أعلى ما في خيلك اركب.» وقد تقدم. وقولهم: الجيدة، لا يستعملون الجيد بهذا المعنى إلا في الأمثال ونحوها، ويريدون به في غيرها الجواد الكريم، أي ضد البخيل. وقولهم: الهدها، من الفصيح الباقي في الريف، يقال: لهد دابته؛ أي: جهدها. «جينا نساعده في دفن ابوه فات لنا الفاس ومشي»

أي: جئنا نساعده في حفر قبر أبيه لمواراته فترك لنا الفأس ومضى. يضرب فيمن يهتم الناس بمساعدته في أموره، ويهملها هو، ولا يشترك معهم في التعب.

حرف الحاء

«الحاجه الدايره ما عليهاش نور»

أي: الشيء الدائر بين الناس المألوف لهم ليس له رواء في العيون ولا روعة في القلوب بخلاف العزيز المصون. «حاجة الست في السندوق، وحاجة الجاريه في السوق»

الحاجة: الشيء، والمراد هنا: السر، والست: السيدة. والسندوق: الصندوق. والجارية: الأمة. والمراد: سر السيدة وأمورها الخفية تحفظ في الصندوق؛ أي: لا تفشى. وأما سر الأمة فيذاع حتى في الأسواق لاستهانتهم بها. يضرب لاختلاف حظوظ الناس وعدم العدل في المعاملة. «الحاجه في السوق تقول: نيني نيني لما يجي اللي يشتريني»

Page inconnue