Proverbes Populaires: Expliqués et Classés selon la Première Lettre du Proverbe

Ahmad Taymour Pacha d. 1348 AH
177

Proverbes Populaires: Expliqués et Classés selon la Première Lettre du Proverbe

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

Genres

الزعبوط (بفتح فسكون فضم): ثوب واسع من الصوف يلبس في الريف واسع الأكمام طويلها غير مشقوق من الأمام. والنبوت (بفتح النون وضم الموحدة المشددة): الهراوة؛ أي العصا الطويلة الغليظة، والجمع بينه وبين الزعبوط عيب في السجع كما لا يخفى، والمعنى: أن المحبة ليست بالحباء والعطية ولا بالتهديد والإكراه. وقولهم هي: يريدون الاستفهام؛ أي: أتكون المحبة بضرب العصا؟ وفي معناه: «القلوب ما تسخرش.» وسيأتي في القاف. وقولهم: «كل شيء عند العطار إلا حبني غصب.» وسيأتي في الكاف. «حبه تتقل الميزان»

أي: الحبة الصغيرة تؤثر في الميزان وتثقل الوزن. يضرب في أن لكل شيء تأثيرا ولو كان صغيرا. «حبر في ورق»

يضرب للصك يكتبه المعدم الذي لا يستطيع الوفاء، ولكل عهد يكتب ولا يعمل به. «الحبس حبس ولو في بستان»

ويروى: «يغور الحبس ولو في بستان.» وذكر في المثناة التحتية. والمراد: أن السجن في بستان أو ما يشبهه لا يخرجه عن كونه سجنا، فهيهات أن ترتاح له النفوس. «حبله ومرضعه، وشايله أربعه، وطالعه للجبل، تجيب دوا للحبل، وتقول: يا قلة الدريه!»

أي: حبلى ومرضع وحاملة أربعة من أولادها، ثم تراها صاعدة الجبل لتجيء بدواء للحمل، وهي مع ذلك تشكو من قلة ذريتها. يضرب للإنسان يحمله الطمع على استقلال ما عنده وهو كثير. وهو مثل قديم من أمثال النساء التي أوردها الأبشيهي في «المستطرف»

2

ولكن برواية: «على كتفها» بدل «شايلة» و«طلعت» بدل «طالعه»، وبدون ذكر قولهم: «وتقول: يا قلة الدرية.» «حبيبك اللي تحبه ولو كان عبد نوبي»

أي: الحبيب هو الذي تميل إليه النفس وتألفه ولو كان عبدا نوبيا أسود، لا الذي يستحق المحبة لحسنه. «حبيبك اللي تحب ولو كان دب»

أي: الحبيب هو الذي تميل إليه النفس وتألفه ولو كان دبا، لا الذي يستحق المحبة لحسنه، وفي معناه لبعضهم:

فلا تلم المحب على هواه

Page inconnue