357

التيسير في التفسير

التيسير في التفسير

Enquêteur

ماهر أديب حبوش وآخرون

Maison d'édition

دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1440 AH

Lieu d'édition

أسطنبول

Genres

Tafsir
لكتابه: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [الإسراء: ٨٢]، وقال تعالى لرسوله ﷺ: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً﴾، وقال تعالى لنا: ﴿فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ﴾ [آل عمران: ١٠٧].
والأمرُ: قال اللَّه تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ﴾ [البقرة: ٦٧]، وقال تعالى لكتابه: ﴿ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ﴾ [الطلاق: ٥]، وقال تعالى لرسوله: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ﴾ [طه: ١٣٢]، وقال تعالى لنا: ﴿تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ﴾ (^١) [آل عمران: ١١٠].
والمنذرُ: قال تعالى: ﴿فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى﴾ [الليل: ١٤]، وقال تعالى لكتابه: ﴿بَشِيرًا وَنَذِيرًا﴾ [فصلت: ٤]، وقال لرسوله: ﴿مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا﴾ (^٢)، وقال تعالى لنا: ﴿وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ﴾ [التوبة: ١٢٢].
والطاهرُ: قال تعالى: ﴿طه﴾ ﴿طس﴾، وقال تعالى لكتابه: ﴿فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (١٣) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ﴾ [عبس: ١٣]، وقال تعالى لرسوله ﷺ: ﴿وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ [الأحزاب: ٣٣]، وقال تعالى لنا: ﴿وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾ [البقرة: ٢٢٢].
والطيِّبُ: قال تعالى: ﴿كَلِمَةً طَيِّبَةً﴾ [إبراهيم: ٢٤]، وقال تعالى لكتابه: ﴿وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ﴾ [الحج: ٢٤]، وقال تعالى لرسوله ﷺ: ﴿وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ﴾ [النور: ٢٦]، وقال لنا: ﴿تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ﴾ [النحل: ٣٢].
والدَّاعي: قال اللَّه تعالى: ﴿وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ﴾ [يونس: ٢٥]، وقال لكتابه: ﴿أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ﴾ [الأحقاف: ٣١]، وقال لرسوله ﷺ: ﴿وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [المؤمنون: ٧٣]، وقال تعالى لنا: ﴿يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ﴾ [آل عمران: ١٠٤].

(^١) بعدها في (أ) و(ف): " ﴿وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾ ".
(^٢) قوله: " ﴿بَشِيرًا وَنَذِيرًا﴾ وقال تعالى لرسوله ﷺ ﴿مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا﴾ "، وقع في (ر) بدلا منه: " ﴿وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ﴾، وقال لرسوله: ﴿بَشِيرًا وَنَذِيرًا﴾ ".

1 / 213