358

التيسير في التفسير

التيسير في التفسير

Enquêteur

ماهر أديب حبوش وآخرون

Maison d'édition

دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1440 AH

Lieu d'édition

أسطنبول

Genres

Tafsir
والقائمُ: قال تعالى: ﴿قَائِمًا بِالْقِسْطِ﴾ [آل عمران: ١٨]، وقال تعالى لكتابه: ﴿قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا﴾، وقال لرسوله ﷺ: ﴿وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ﴾ [الجن: ١٩]، وقال لنا: ﴿وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: ٢٣٨].
والصادقُ: قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا﴾ (^١) [النساء: ٨٧]، وقال تعالى لكتابه: ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ﴾ [الزمر: ٣٣]، وقال تعالى لرسوله ﷺ: ﴿مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ﴾ [البقرة: ٨٩]، وقال تعالى لنا: ﴿وَالصَّادِقِينَ﴾ [آل عمران: ١٧].
والخيرُ: قال اللَّه تعالى: ﴿وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾ (^٢) [المؤمنون: ٧٢]، وقال لكتابه: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ﴾ إلى قوله: ﴿هُوَ خَيْرٌ﴾ [البقرة: ٦١]، وقال تعالى لرسوله ﷺ: ﴿قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ﴾ [التوبة: ٦١]، وقال تعالى لنا: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ﴾ [آل عمران: ١١٠].
والأحسنُ: قال تعالى: ﴿فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ [المؤمنون: ١٤]، وقال تعالى لكتابه: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ﴾ [الزمر: ٢٣]، وقال لرسوله ﷺ: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ [التين: ٤]، وقال تعالى لنا: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا﴾ [النساء: ١٢٥].
والمبارَكُ: قال ﵎: ﴿تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ﴾ [الرحمن: ٧٨]، وقال تعالى لكتابه: ﴿وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ﴾ [الأنبياء: ٥٠]، وقال لرسوله ﷺ: ﴿مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ﴾ [النور: ٣٥]، وقال لنا: ﴿فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ﴾ [الدخان: ٣]، وقال تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ﴾ [الأعراف: ٩٦].
وقوله تعالى: ﴿لَا رَيْبَ فِيهِ﴾: أي: لا شكَّ فيه، والرَّيب: شكٌّ فيه خوفٌ، وهو أخصُّ من الشكِّ، فكلُّ ريبٍ شكٌّ وليس كلُّ شكٍّ ريبًا. والرِّيبة: التُّهمةُ من ذلك، والمُرِيب: المتَّهم.

(^١) في (أ): " ﴿قُبُلًا﴾ ".
(^٢) في (أ) و(ف): " ﴿وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ﴾ ".

1 / 214