============================================================
ايضا(1). ثم غلب على الوزارة الربيع بن سليمان (4). وولد لخالد يحيى فوزر لهارون الرشيد، وكثر تصرفهم في البلاد، وانتشر ذكرهم وحودهم في الأقطار، وقال الرشيد في اليوم الذي عقد له (2) بالملك: يا أحي جعفر قد أمرت لسك بمقصورة في داري وما يصلح لها من الفرش، وعشر جوار يكن(4) فيها ليلة مبيتك عتدنا. فقال جعفر: يسا أمير المؤمنين ما من نعمة متواترة، ولا فضل متظاهر إلا ورأي أمير المؤمنين وي(5) أجمل وأتم.
ثم انصرف جعفر، وقد خلع عليه، وحمل بين يديه مائة بدرة دنانير ومائة بدرة دراهم وأمر الناس بالركوب إليه والسلام عليه، وأعطاه خاتم الملك يختم به (4) كيف أراد بأمره ورضاه حتى بلغ من صيته (4) في الدنيا ما لم يبلغه سواه. وهو الذي أمر بأن يزاد مائة دينار كل دينار(4). وكان يفرقها على التاس في النيروز والمهرحان(9) وأمر أن يكتسب عليها(10).
واصفر من ضرب دار الملوك يلرخ على وخهه حغفر(11) يزيذ على مائة واحدا اذا تالة مغسرا(12) أسر((12 (1)، ليست في ب.
(4). ب: سلمان.
7 ليست في م.
(). م: يكونوا.
(5). ليست في غ وم 6 غ وب: يختم عليه : وصته.
(3) مكل دينار" ليست في ب. والمراد هنا أنه أمر مضرب دنانير بزن كل دينار متها مالة ديار. انظر: تاريخ بغداد: 167/7؛ الوزراء والكتاب: 241 وفيه "لوزد كل دينار مائه دينار وديتار".
(4). اليروز والهرحان، عيدان للغرس والنيرور؛ هو أول يوم من السنة الشمسية، أما المهرجان، فكان يوالي يوم 16 من شهر مهر؛ وهو أول الشتاء ويستمر عيد المهرحان سته أيام (الألفاظ الغارسية المعرية: 151-147).
(10) الأبيات في تاريخ بغدادة 167/7، الوزراء والكتاب: 241.
(11). في تاريخ بغداد والوزراء: ")حعفر".
(12). غ د م: مصرا. وكذلك في تاريخ بغداد.
328
Page 67