============================================================
فالفضل رضيع الرشيد . وكان قد قاسمهم المملكة، ثم زاد حتى أعطاهم جميعها(1)، حتى قال إبراهيم الموصلي (2): الم تر أن الشمس كانت مريضة(2 فلما أتى هارون أشرق نوزها تلست(4) الدتيا جمالا بملكه() فهارود واليها ويخيى وزيرها وعمل للشعر لحنا، واحتال إلى أن سمعه الرشيد فوصله مائة ألف درهم(2) وأعطاه الفضل حمسين ألف درهم(2).
وحد البرامكة كان على دين المحوسية، وهو برمك، كان وأحداده من الجبل من نواحى خراسان، وكان كاتبا اديبا ظريفا قد تمهر في أخبار ملوك الفرس وعلمائهم، ثم نظر في علوم الإسلام وقصد بلادهم دمشق، لما كانت الخلافة في بي أمية، فصحب خواص عبدالملك بن مروان، حتى اتصل به فحسن موقعه عنده وعلا قدره، ورزق الأولاد والعدد والعتاد. فلما انقضت دولة بني امية ولد لبرمك خالد، فوزر لأبي العباس السفاح -كما ذكرنا في أخباره - بعد قتل الوزير أبي سلمة الخلال، وهو أول خليفية قتل وزيره في الاسلام، وذلك برأي أبي مسلم الخراساني. ثم وزر خالد للمنصور (1). عن متزلة البرامكة عند الرشيد. انظر: الوزراء والكتاب: 177 فما بعد.
(4). غ: حتى قال إسحاق بن هلال الموصلي. م: قال صاحب التاريخ اسحاق بن هلال الموصلي، ب: حتى فال اسحاق بن إبراهيم الموصلي، والمثبت من تاريخ الطيري: 233/8، ورما كانت العبارة على ما ورد بي النسحة م "صاحب التاريخ أبو اسحاق بن هلال الصابي وفي ذلك يقول الموصلي ابراهيم الموصلي" أو كانت على ما ورد في ب حتى قال ابو اسحاق إبراهيم الموصلي1 وحاصة أن الأبيات من شعر ايراهيم الموصلي وليس من شعر ابنه اسحاق بن ابراهيم الموصلي أما ما ورد في الأصل فليس لمة شخص بهذا الاسم، وانظر الأبات: ني تاريخ الطبري: 1233/8 مروج النهب: 1337/3 الأغاني: 219/5، وفيات الأعيان: 221/6.
(4). في تاريخ لالطمري ومروج الذهب ووفيات الأعيان: سقيمة*.
(4). في الأغاني فألست .
(5). في تاريخ الطبري ومروج النهب ووفيات الأعيان : يمن أمين الله هارون ذي التدى( .
(2). اضافة من الأغانى (3 ليست في غ وم.
27
Page 66