============================================================
وقال الرشيد يوما لعلي بن الخليل (1) : امدح اليرامكة فمن أراد مدحي فليمدحهم(2) ، فقال: اذا ظفرت يسدك برمكى فلا ضيم عليك ولا اهتضام كأنك إذ حططت الرحل فيهم تكنف رحلك الملسك الحرام ققال الرشيد: هم كذلك، وكان الفضل حاضرا فأمر يه فخشي فوه ذرا.
وحلس يحيى عند الرشيد، فدخل العتابي(2) فقال له الرشيد: بحياتي عليك قل في يحيى وحده بيتين(4) ولا تزد عليهما فقال(5): سألت الندي هل آنت جر فقال لا ولكثي عبد ليحيى بن حالد فقلت شراء قال لا عن(6) ورائة توارثي من والد بعد والد فأعطاه الرشيد مائة ألف وأعطاه يحبى مثلها، وقال ابن قابوس(4) الشاعر محضر من الرشيد(4).
-(12). في تاريخ بعداد ائوسر وني الوزراء: "يسر2، وحاء في تاريخ بغداد: 167/7 روايه ثانيه حول ذلك مفادها أن حعفر أمر بضرب دنانير وزن الديتار متها ثلالمالة مثقال فبلغ الخير أبو العتاهية لكتب إليه رقعة لي آخرها: وأصفر من ضرب دار الملو ك يلوخ على رحجهه حعفر ثلاث معتين يكود وزنه متى يلقه معسر يوسشر (1) ابو الحس على بن خليل، مول لمعن بن زائلة الشيباني الشاعر العباسي، انظر الأضاني: 2166/14 معجم الشعراء: 283.
(4). م: فليستدحهم (3). هو كلثوم بن عمرو بن أيوب العتابي التغلي الشاعر العباسى. انظر: الأغاني: 4107/3 تاريخ بغداد: 484/12، معحم الأدباء: 226/17 معحم الشعراءة 351.
(4) المطبوع: اثنتين.
(5). إضافة ليستقيم سياق الكلام.
يا، م:8 (3). في وفيات الأعيان: 220/6" أبو قابوس الحميري" .
() الأبيات في وفيات الأعيان: 225/6، 379
Page 68