============================================================
وحرج أبو الخصيب بنسا، وغلب عليها، وعلى آبيورد وطوس، وسرخس(1) ونيسابور وحرب وأفسد، وكثفت جموعه، وقوي آمره. فبعث إليه هارون (2) عيسى بن علي، فقتله وسبى أهله وذراريه، وحمل إليه رأسه، واستقامت أحوال خراسان(3 وتحركت الخرمية بأذربيحان، فانتدب لهم عيدا لله بن مالك، فقتل منهم ثلاثين الفاء وسبى نساعهم وصبيانهم، ووافى بهم هارون وهو بقرميسين، فأمر بقتل الأساري وبيع السي(4).
وخطب الفضل بن يحيى إلى حاقان، ابنته فتلبث عنه، فحنق لذلك خاقان(5).
وحرحت الخزر من باب الأبواب، وأوقعوا بالمسلمين وأهل الذمة، وسبوا مائة ألف وأربعين ألف إنسان، وقتلوا من الرحال والنساء والولدان ما لا يعلم عددهم إلا الله عز وحل وأحرقوا المدن والقرى، وانتهكوا من الإسلام ما لم يذكر مثله قبله ولا بعده(2).
واستوزر الرشيد، وفوض إليه المشرق والمغرب، وكان يسميه أبي، ويسمي الفضل ابنه أخي. وأرضعت الرشيد أم الفضل ين يحيى وهي زينب ينت منير(1)، (11. ب: سر كس (4). إضافة من البدء والتاريح: 103/4.
(3) كان خررج أبو الخصيب، وهب بن عبدا لله النسائي مولى الحريش سنة 185ه/1 80م وكان مسير علي بن عسى بن ماهان إليه وقتله سة 186ه/402م. انظر: تاريخ الطمري : 273/4 و 275؛ المنتظم: 103/9 و 110؛ الكامل في التاريخ: 168/6 و 174؛ وانظر الخبر بصه في البده والتاريخ: 1.3/6.
(2) كان ذلك سة 182 ه/807م. انظر: تاريخ الطبرى: 9339/8 الكامل في التاريخ :8/6 20؛ البده والتاريخ:103/6 .
(5). م: فاغتاظ واحتق لللك. وفي تاريخ الطبري : 269/8 "احملت ابنه خاقان ملك الخزر إلى الفضل من يحيى، فماتت ببردعة ... فرحع من كان قيها من الطراحتة إلى آيها، فأحمروه أن انته قتلت فيلة فحتق لذلك، وأهحد في الأهبة لحرب المسلمين".
(7) كان حررحه سنة 183ه-/879م. الظر: تاريخ الطبري: 8/.27؛ الكامل في التاريخ: 163/6، العيون والحدالق: 301/3" والخمر في الباء والتاريخ: 103/6 بنصه.
("). ي تاريخ الطري: 297/8 ازيدة بنت منير وكذلك في الوزراء والكتاب: 136 و 227.
22
Page 65