============================================================
(الطويل] الا يسا لقوم للحقوق(1) وللبلى وللدار لما ازمعت لحفوف وللبدر من بين الكواكب إذ هوى وللشمس مئت؟(4) بعده بكسوف ولليث فوق النعش إذ يحملونه إلى وفدة ملحودة وسقوف بكت حشم لما استقلت على العلا وعن كل هول بالرجال مطيف أيا شحر الخايور مالك مورقا كانك لم تحزع علسى ابن طريفه فتى لا يعد الزاد إلا من الققى ولا المسال إلا من قنا وسيوف وخرج عليه أيضا حمزة بن أدرك الشاري بخراسان، فعاث وأفسد، ووثب على عيسى بن علي عامله ففض خموعه، وقتل فيهم أبرح قتل(2)، وانتهت الهزيمة بعيسى إلى كابل وقندهار(4)، فقال أبو العذافر(5): كاد عيسى يكون ذا القرنين بلغ المشرقين والمغربين لم يدع كابلا ولا زابلستان وما حولهسا إلى الرخحين ثم غرق حمزة بواد بكرمان(6)، وتسمى طائفته الحمزية (2).
(1). : بالحقوق (2) إضافة من الأغاني والبدء والتاريخ.
(). م: وأبرح القتل.
(4) في تاريخ الطبري: 273/8 *فوتب عيسى بن علي بن عيسى على عشرة آلاف من اصحاب حمزة فقتلهم، يلغ كابل وزابلستان والقندهار ... وكذلك في المتتظم: 103/9، والكامل في التاريخ: 168/6؛ وفي البسدء والتاريخ: 102/6 الخير كما برد هنا بنصه، وكان خروجه سنة (185ه/803م).
(3). هو أبر العذافر ورد بن سعد العمي كما ورد في كتاب الوزراء والكتاب: 195، وكذلك في وفيات الأعيان: 36/4، وذكره الجاحظ في البيان والتبيين: 142/1، بكنيته: أبو العذافر الكندي وكذلك المرزهاني في معحم الشعراء: 512، وكان قد صحب على بن عيسى بن ماهان الى خحراسان ثم اتصل بالفضل بن يحيى. وفيات الأعيان:36/4 هامش رفم (1) وانظر الأبيات في تاريغ الطبري: 273/8.
(6). في تاريخ حليفة: 474 كانت وفاته سنة (213ه/828م) وفي الفرق بين الفرق: 66 -68 كان ظهوره في أيام الرشيد في سنة (179ه(795م) ودامت فتتته إلى أن خرج إليه عبدالرحمن في خلافة المأمون فهزموا حمرة وقتلوا الوفا من أصحانه فحرح حمرة ومات متأثرا مجراحه.
(1) افظر عن الحمزية: الفرق بين الفرق: 66-48؛، الملل والتحل: 129/1 .
325
Page 64